اضطراب الدورة الدموية .. أسباب ومضاعفات وعلاج - عادات يومية لتحسين الدورة الدموية -

اضطراب الدورة الدموية

اضطراب الدورة الدموية .. أسباب ومضاعفات وعلاج - عادات يومية لتحسين الدورة الدموية -



يعني مصطلح الدورة الدموية ضخ الدم بواسطة القلب وسريانه عبر الأوعية الدموية ليصل إلى كل خلية في الجسم ثم يعود مرة أخرى إلى القلب، حيث أنّ الشرايين تعمل على ايصال الدم من القلب إلى أجزاء الجسم، وتعمل الأوردة على إعادته إلى القلب على شكل دورة كاملة تسمى الدورة الدموية.
اضطراب الدورة الدموية هو عبارة عن وجود ضعف في عملية سريان الدم باتجاه الأطراف أو بعض المناطق في الجسم، مما يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين والمواد اللازمة التي تنتقل عبر الدم في تلك المنطقة، ومن الجدير بالذكر أنّ ضعف الدورة الدموية قد يكون مرتبطا بمرض الشرايين المحيطية، إذ أنّ مرض الشرايين المحيطية هو عبارة عن تضيق أو انسداد الشرايين التي تغذي الأعضاء الداخلية في الجسم أو الساقين أو الذراعين نتيجة للإصابة بتصلّب الشرايين، مما يؤدي إلى ضعف سريان الدورة الدموية.
يعاني الكثير من الناس من اضطراب في الدورة الدمويّة نتيجة الخمول والكسل، إضافة إلى مجموعة من الأسباب التي سنتحدّث عنها، ولأنّ هذا الاضطراب يؤدي بشكل رئيسي إلى الإحساس بالإرهاق والتعب الدائم، لا بد من تجاوز هذه المشكلة، لكن في البداية يجب التعرّف إلى الأسباب التي تؤدي إلى ذلك. 

أعراض اضطراب الدورة الدمويّة 

هناك الكثير من الاعراض والعلامات التي قد تدل على اضطراب الدورة الدمويّة:
الإحساس بوخز وتنميل في اليدين والقدمين.
الشعور بالدوار والصداع أحيانا. 
الكسل والارهاق إضافةً إلى قلة الحركة والميل إلى الشعور بالحاجة للنوم كثيراً. 
الإحساس بالتعب والإجهاد عند القيام بأي عمل حتى لو كان خفيفاً.
ضعف التنفس.
جفاف الجلد والإحساس بالبرودة، تحديداً في الأطراف كالقدمين واليدين.
تورم القدمين والساقين والأصابع.
تساقط الشعر.
تشنجات العضلات والألم
ضعف الذاكرة 
الدوالي

أسباب ضعف الدورة الدموية 

هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف أو اضطراب الدورة الدموية، فهنالك العديد من المشكلات الصحية التي قد تؤثر بطريقة ما على جهاز الدوران المسؤول عن الدورة الدموية، ويمكن تصنيف أسباب ضعف أو اضطراب الدورة الدموية على النحو الآتي:
مرض القلب والشرايين المحيطية.
التدخين واستهلاك الكافيين والكحول من أبرز العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
نظام غذائي ضعيف.
عدم ممارسة الرياضة أو الجلوس لفترة طويلة دون حركة.
القلق والضغط العصبي والنفسي.
السمنة والوزن الزائد.
أمراض السكري او ارتفاع الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم.
الحمل.
فقر دم أو ما يعرف بالأنيميا وتخثر الدم.
الربو.

مضاعفات اضطراب الدورة الدمويّة

من أهم مضاعفات وتأثيرات ضعف الدورة الدموية على المصاب، نجد:
مضاعفات على الدماغ: تؤثر الدورة الدموية الضعيفة على الدماغ مسببة الدوار وفقدان التركيز والذاكرة إضافة إلى الصداع الشديد.

مضاعفات على القلب: تؤدي الدورة الدموية الضعيفة إلى عدم القدرة على أداء نشاطات بسيطة مثل صعود السلم دون الشعور بضيق في التنفس، ارتفاع ضغط الدم والكولسترول وألم بالصدر وغيرها من الأعراض الأخرى، وربما تزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية حال عدم معالجتها.
مضاعفات على الكبد: تظهر أعراض تأثير الدورة الدموية على الكبد في نقص الشهية وفقدان الوزن غير المبرر وتغير لون الجلد.

مضاعفات على الكلى: تظهر أعراض تأثير الدورة الدموية على الكلى عند تورم اليدين والقدمين والكاحلين، كما يشعر الشخص بالإرهاق وتغير معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

مضاعفات على الأطراف: تشنجات وتخدير في الأطراف.

عادات يومية لتحسين الدورة الدموية

الامتناع عن التدخين لما يسببه من مشكلات في الأوردة والشرايين.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم (الركض أو السباحة) لما لها من فوائد عظيمة في تنشيط الدورة الدموية
تجنب الجلوس السلبي ومن الأفضل التحرك أو المشي لتحسين نشاط الدورة الدموية.
المحافظة على وزن صحي مثالي.
شرب كميات كافية من الماء بحيث لا تقل عن 8 أكواب يوميا.
الإكثار من شرب السوائل الدافئة، وتحديدا في فترات البرد والشتاء.
وضع نظام غذائي صحي، مع الحرص فيه على تناول الأغذية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية كالفواكه والخضر الطازجة والزنجبيل والقرفة والفلفل الأحمر وشرب الشاي الأخضر وتقليل الدهون.
تناول الأسماك المحتوية على الأوميجا 3، كالسلمون أو السردين أو التونا وغيرها.
شرب عصير الليمون أو إضافته إلى وجبات الطعام.
إسناد الساقين على الحائط ورفعهما للأعلى، مما يساعد على تحسين سريان الدم في الاتجاه المطلوب. 
أخذ حمام ماء دافئ لزيادة تدفق الدم.
الحرص على ارتداء الجوارب الدافئة، لا سيّما في البرد وذلك من أجل تنشيط الدورة الدموية. 

تشخيص وعلاج اضطراب الدورة الدمويّة 

يعتمد التشخيص على معاناة الشخص من أي حالة صحية والتاريخ العائلي المرضي ونمط الحياة، وحينها يبدأ الطبيب في تحديد السبب قبل العلاج، ويمكن علاج مشكلة ضعف الدورة الدموية باستخدام الأدوية مع تغيير نمط الحياة، وذلك بهدف توصيل الدورة الدموية إلى الجسم، ومن بين أهم التدخلات الطبية:
قياس ضغط الدم والمحافظة عليه ضمن المعدلات الطبيعية باستخدام الأدوية الخاصة. 
علاج أي مشكل بالقلب أو الشرايين.
استخدام أنواع معينة من الأدوية لإذابة التخثرات الدموية في حال كان تخثر الدم هو السبب المؤدي لضعف أو اضطراب الدورة الدموية.
يمكن ان ينصحك الطبيب بتناول فيتامين B6 وB12 وفيتامين C وE والماغنسيوم.
ارتداء المشدات في الساقين، إذ تساعد هذه المشدات في حالة وجود انتفاخ في الساقين.