الوقاية من أمراض ضغط الدم .. 12 نصيحة .. وازن حياتك لتسعد بصحة جيدة!

امراض ضغط الدم

الوقاية من أمراض ضغط الدم .. وازن حياتك لتسعد بصحة جيدة!



يتكون الجهاز الدوري للإنسان (الدورة الدموية) من القلب وهو المضخة الرئيسية للدم في الجسم ويتصل به شبكة متشعبة جداً من الأوعية الدموية. والتي إما أن تكون شرايين (أوعية تحمل دماً نقياً محملاً بالأكسجين والغذاء) أو أوردة (أوعية تحمل دماً غير نقى محمل بثاني أكسد الكربون وفضلات الجسم) وتتدرج الأوعية بنوعيها في الحجم تدريجياً حتى تصل إلى أوعية صغيرة جداً تسمى شعيرات دموية، وهي تصل بين أصغر الأوردة وأصغر الشرايين على مستوى الخلايا والأنسجة لتبادل الدم. 
عندما يضخ القلب الدم فإن ذلك ينتج عنه ضغطاً بقدر معين يتوقف على عاملين: الأول هو حجم الدم الذي يتم ضخه (فكلما زادت كمية الدم زاد الضغط الذي يحتاجه القلب لضخها في الأوعية). وأيضاً مرونة الأوعية أو المقاومة الخاصة بها (فكلما كانت الأوعية مرنة وكانت مقاومتها منخفضة فلا يحتاج القلب لضغط كبير لضخ الدم للجسم).
وللوقاية من المشاكل المتعلقة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، يجب على كل شخص مريضا كان أو سليم أن يتبع عادات يومية صحية تقيه من المرض ومضاعفاته، وتلك العادات سنتناولها في موضوعنا.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

اسعاف
يمكن أن تساعدك التغييرات في نمط الحياة على التحكم في ارتفاع ضغط الدم ومنعه، حتى إذا كنت تتناول أدوية ضغط الدم. وفيما يلي ما يمكنك فعله:

-تناوَل الأطعمة الصحية:

اسعاف
 تناوَل نظامًا غذائيًّا مفيدًا لصحة القلب، جرب الأنظمة الغذائية لوقف فرط ضغط الدم (DASH)، التي تركز على الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم، احصل على الكثير من البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في منع ارتفاع ضغط الدم والتحكم فيه. تناوَلْ كميات أقل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة.

-قَلِّل كمية المِلح في نظامك الغذائي:

 حاول تقليل كمية الصوديوم إلى أقل من 2300 ملليغرام (ملغ) في اليوم أو أقل، ومع ذلك، فإن تناول كميات أقل من الصوديوم - 1500 ملغ يوميًّا أو أقل - يُعد مثاليًّا لمعظم البالغين.
على الرغم من أنه يمكنك تقليل كمية الملح التي تتناولها عن طريق عدم إضافته للطعام، فإنه يتعين عليك عمومًا الانتباه إلى كمية الملح الموجودة في الأطعمة المصنعة التي تتناولها، مثل الحساء المعلب أو الوجبات المجمدة.


-حافِظْ على وزن صحي:

 يمكن أن يساعدك الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن إذا كانت لديك زيادة في الوزن أو سمنة، على التحكم في ارتفاع ضغط الدم لديك وتقليل مخاطر حدوث مشكلات صحية ذات صلة.
وبصفة عامة، يمكنك خفض ضغط دمك بمقدار حوالي 1 ملم زئبق مع كل كيلوغرام (حوالي 2.2 رطل) تفقده من وزنك.

-قُم بزيادة نشاطكَ البدني:

اسعاف ضغط الدم
 يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في خفض ضغط الدم وإدارة الإجهاد وتقليل خطر حدوث العديد من المشكلات الصحية والحفاظ على وزنك.
حاول القيام بنشاط بدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع من النشاط الهوائي المعتدل أو 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط الهوائي القوي أو مزيج من النشاط المعتدل والقوي. على سبيل المثال، جرب المشي السريع لمدة 30 دقيقة تقريبًا في أغلب أيام الأسبوع، أو جرب التدريب المتقطع، الذي تقوم فيه بالتبديل بين بعض التمارين مرتفعة الحدة التي تستمر لفترات قصيرة وفترات استرداد قصيرة من النشاط الأخف حدة. اجعلْ هدفك القيام بتمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًّا على الأقل.

-تحكم في التوتر:

 تقليل التوتُّر قدْر الإمكان، مارِسْ أساليب علاج صحية مثل استرخاء العضلات، أو التنفُّس العميق، أو التأمُّل، القيام بنشاط بدني مُنتظِم والنوم لفترة كافية يمكن أن يساعدكَ أيضًا، ارفض المهام الزائدة، وتحرر من الأفكار السلبية، وحافظ على علاقات جيدة، وكن صبورًا ومتفائلاً.

-قياس ضغط الدم في المنزل:

يمكن أن يساعدك قياس ضغط الدم في المنزل في الحفاظ على متابعة ضغط دمك عن كثب، ومعرفة ما إذا كانت الأدوية تأتي بنتائج إيجابية، كما ينبهك وينبه الطبيب إلى المضاعفات المحتملة. قياس ضغط الدم في المنزل لا يغني عن زيارتك للطبيب، وأجهزة قياس ضغط الدم المنزلية قد تتسم ببعض مواطن القصور. حتى لو حصلت على قراءات طبيعية، لا تتوقف عن تناول أدويتك أو تغيرها أو تبدل نظامك الغذائي دون التحدث مع طبيبك أولًا.
إذا كان ضغط دمك تحت السيطرة، فاستشر طبيبك لمعرفة عدد المرات التي يتعين خلالها قيامك بفحصه.


-تناول الأدوية بشكل مناسب:
إذا سببت لك الآثار الجانبية أو التكلفة مشكلات، فلا تتوقف عن تناول الأدوية، اسأل طبيبك عن الخيارات الأخرى.

-داوم على زيارة الطبيب بانتظام:

اسعاق ضغط الدم
يتطلب الأمر مجهودًا تعاونيًا لمعالجة ضغط الدم المرتفع بنجاح. لا يستطيع الطبيب القيام بذلك وحده، ولا حتى أنت، تعاون مع الطبيب للوصول لمستوى آمن من ضغط الدم، وحافظ عليه.

-امتنع عن التدخين:

يمكن أن يُصيب التبغ جدران الأوعية الدموية ويُسرع من عملية تراكم البلاك في الشرايين. إذا كُنت من المُدخِّنين، فاطلُب من طبيبك مُساعدَتك في الإقلاع عن التَّدخين.

-امتنعْ عن تناول الكحوليات:

حتى لو كنتَ بصحَّةٍ جيدة، يُمكن للكحول أن يرفَع ضغط دمك، إضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى، فتجنبه قدر المستطاع.


-ممارسة الاسترخاء أو التنفس البطيء العميق:

 ممارسة التنفس ببطء وعمق للمساعدة على الاسترخاء، هناك بعض الأجهزة المتاحة التي تعزز التنفس ببطء وعمق. وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن التنفس الموجه عن طريق الجهاز قد يكون خيارًا معقولًا لا يعتمد على العقاقير لخفض ضغط الدم، خاصة عندما يكون القلق مصحوبًا بارتفاع ضغط الدم أو إذا كانت العلاجات التقليدية لا تُحتمل على نحو جيد.


-السيطرة على ضغط الدم أثناء الحمل:

 إذا كنتِ امرأة مصابة بارتفاع ضغط الدم، تحدثي مع طبيبك بشأن كيفية السيطرة على ضغط الدم أثناء فترة الحمل.