حالات الصدمة.. كيف تسعف شخص مصاب بصدمة؟

حالات الصــدمة

حالات الصدمة.. كيف تسعف شخص مصاب بصدمة؟ 



الصدمة هي حالة مرضية تنتج عن حالة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم. وينتج عن ذلك عدم وصول الدم المحمل بالأكسجين بكمية كافية الى الأعضاء الحيوية لجسم الانسان، وأول ما يتأثر بذلك هو الجهاز العصبي.

هناك عدة أسباب للصدمة أهمها:
النزيف الشديد والإصابات المؤلمة.
فقدان سوائل الجسم بسبب الحروق.
الإسهال أو القيء الشديد.
التسمم بالعقاقير أو لسعة الحشرات.
الصعقة الكهربائية.
أسباب نفسية كالخوف الشديد، سماع أخبار سيئة أو مفرحة، رؤية مشهد مرعب.

من بين أهم علامات الصدمة نجد:
شحوب شديد.
نبض سريع وضعيف.
تنفس سريع وسطحي.
برودة الجلد وعرق بارد.
عطش شديد ازرقاق الشفتين، الأظافر والأذنين.
فقدان وعي جزئي أو كلي في الحالات الشديدة.

على المسعف أن يتوقع حدوث صدمة في أي حالة طارئة وأن يسعى لتقصي أعراضها واكتشافها خوفا من حدوث الوفاة إذا لم تسعف بسرعة. إن أفضل علاج للصدمة يكون في المستشفى تحت إشراف طبيب. أما خلال فترة الانتظار فعلى المسعف أن يتخذ الإجراءات التالية:
الصدمة:

توقيف النزيف ومعالجة أو الإصابة المسببة للصدمة ان وجدت.
المحافظة على مجرى التنفس مفتوحا وتأمين الأكسجين للمريض.
وضع المصاب على الأرض مستلقيا على ظهره بحيث يكون رأسه أخفض من باقي جسده وهذا برفع قدمي المريض على كرسي أو مسند.
المحافظة على حرارة جسم المصاب بتغطيته ببطانية أو ما شابه.
طمأنة المصاب ان كان واعيا.
تجنب إعطائه أي مشروب إذا فقد وعيه.
مراقبة الأجهزة الحيوية للمصاب (النبض، التنفس والوعي) وإسعافها ان تطلب الأمر.
الاستدعاء الفوري للإسعاف أو نقل المريض للمستشفى.