علاج لدغات قنديل البحر .. تعرف على خطورتها

لدغة قنديل البحر

علاج لدغات قنديل البحر .. تعرف على خطورتها


يعتبر قنديل البحر من الكائنات البحرية الرخوية وهو ينتمي إلى مجموعة القارصات، أذرعه التي توفر له الغذاء والحماية والحركة هي نفسها تحتوي على خلايا لاسعة، كل خلية لاسعة تحوي على سهم طويل وكيس السم، وتنشيط الخلية يؤدي إلى تمرير السم في الأهداب التي تصيب الضحية، والسم يحقن في مكان الإصابة بالجسم.



1- أعراض الإصابة بلسعة قنديل البحر
الإسعافات الأولية إسعاف لدغة قنديل البحر
الإسعافات الأولية إسعاف لدغة قنديل البحر
قد تسبب لسعة قنديل البحر أعراضا موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وأعراضا عامة ناتجة عن المواد السامة، وتبدأ الأعراض بطفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الألم والإحساس بالحرارة على طول العضو المتضرر مع ظهور الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة حوالي نصف ساعة، بينما تظل آثار اللسعة لمدة يوم تقريبا، قبل أن تزول، كما يحس الملسوع بتنميل وحكة وتخدر وقد تتسبب له اللسعة في صدمة تحسسية أو تقلص عضلي أو إغماء في حالات نادرة.

2- كيفية إسعاف لسعة قنديل البحر


الإسعافات الأولية إسعاف لدغة قنديل البحر
-تهدئة المصاب وطمأنته وخاصة إذا كان طفل صغير من أجل حمايته من الإصابة بصدمة عصبية أو تشنجات والإسراع بإخراجه فورا من الماء مع مراعاة عدم حك جلد المصاب على الإطلاق.
-المبادرة بإزالة بقايا قنديل البحر التي يمكن أن تبقى ملتصقة بمكان الإصابة لأن بقاءها يتسبب في تواصل حقن الجلد بكميات إضافية من السموم.
-غسل آثار لسعة قنديل البحر بالماء المالح وليس بماء الحنفية العذب لأن هذا الأخير يحفز مفعول السموم ويزيد من حدة الآلام الناتجة عنها.
-يستحسن غطس مكان اللسعة في ماء ساخن تفوق درجة حرارته 50 درجة مئوية، لأن سموم الاسماك غالبا ما تندثر عندما تصل الى هذا المستوى من الحرارة ويمكن اللجوء إلى الخل أو عصير الليمون.
- من الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها لتفادي انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هي ترك الجلد ليجف في الهواء الطلق وتحت الشمس.
-نقل المصاب إلى أقرب وحدة صحية لتلقي العلاج اللازم إذا لم نلاحظ تحسن في حالته علما وأن ذلك يتم مع مراعاة سن المصاب وحالته الصحية ومكان الإصابة ومدى تأثره بها.


تعليمات هامة:

الإسعافات الأولية إسعاف لدغة قنديل البحر
-عدم إزالة أجزاء القنديل التي تبقى ملتصقة بمكان الإصابة بواسطة آلات حادة أو بحكها أو بفركها بالرمل ولا تقم بلفها بقطعة من القماش لأن ذلك يساهم في تعكير حدة الإصابة بتحفيز الخلايا السامة ويستحسن استعمال ملاقط.
-عدم استعمال الكحول أو العطور أو أية مراهم أخرى لمعالجة أثار اللسعة.
-يجب على المسعف أن يتوخى الحرص الشديد، وأن يرتدى قفازات أثناء غسل الجزء المصاب، وإلا فسوف تتسبب هذه الخلايا إصابة راحة يد المسعف بحروق.
-يمكن استشارة الطبيب أو الصيدلي لوصف مضاد الالتهاب الموضعي أو مراهم للتخفيف من وطأة الإصابة أو أدوية مضادة للحساسية في حالات الهرش الشديد.